responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 183
وقوله: وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) يُقال: إنه ما يسيل [1] من صديد أهل النار.
وقوله: وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ (44) يقول: لو أن محمدا صلى الله عليه تقوّل علينا ما لم يؤمر بِهِ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ، بالقوة والقدرة.
وقوله: فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (47) .
أحد يكون للجميع [2] وللواحد، وذكر الْأَعْمَش فِي حديث عَن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (لم تَحل الغنائم لأحد سُودِ الرءوس إلّا لنبيكم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، فجعل: أحدًا فِي موضع جمع. وقَالَ اللَّه جل وعز: «لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ [3] » فهذا جمع لأنّ بين- لا يقع إلّا على اثنين فما زاد.

ومن سورة سأل سائل
قوله: سَأَلَ سائِلٌ [1] .
دعا داعٍ بعذاب واقع، وهو: النضر [بْن الحارث] [4] بْن كَلدةَ، قَالَ: اللهم إن كَانَ ما يَقُولُ مُحَمَّد هُوَ الحق من عندك فأمطرْ علينا حجارة من السماء، أَوِ ائتنا بعذاب أليم، فأُسر يوم بدر، فقتل صبرا هو وعقبة.
وقوله: بِعَذابٍ واقِعٍ [1] .
يريد: للكافرين، والواقع من نعت العذاب. واللام [5] التي فِي الكافرين دخلت للعذاب لا للواقع.

[1] فى ح: ما يسل، تحريف.
[2] فى ش: للجمع.
[3] البقرة الآية: 136. [.....]
[4] زيادة من ب، ح.
[5] فى (ا) وأما اللام.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست